gemyse نائب المدير
الجنس : عدد المساهمات : 1465 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: المستأنس والمتهم بالغدر منذ القدم من الحيوانات الأربعاء ديسمبر 15, 2010 5:23 pm | |
| [size=24] فعله فريق الباحثين في التجربة المجرية حيث ربي جراء الكلاب والذئاب سويا. وبعد مدة تدريبية بعينها وقد بلغت درجة من "الوعي" وجد الباحثون أن: جراء الذئاب: لا تخضع/ تتبع/ تتواصل كثيراً مع أوامر من ربّاها، علي عكس جراء الكلاب التي تأتمر بإشارة سيدها وتوجيهه لها ناحية ما خـُبّأ لها من طعام، أو حين يستعصى عليها دخول قفص ما. في حين أن نظيراتها من جراء الذئب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](التي رُبيت معها) كانت دائما ما تسير عكس ما يشير إليه مُربيها، متبعة ـ أمام معضلات هذه التجربةـ ما يمليه عليها "هواها الشرس"، وغريزتها "غير المستأنسة". وتأتي خلاصة تعليقهم علي التجربة:"إنها نتاح الخصائص التطورية والطبيعية للذئاب، عند مقارنتها، بالكلاب". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صورة لذئب يعوي والحق غير ذلك.. فلولا تسخير الله تعالي لـ "المستأنس" من الحيوان لما استطاع البشر التعامل قط معه فالكلاب، دون الذئاب، من أوائل الحيوانات التي جعلها الله تعالي مستأنسة مسخرة مذللة لخدمة الإنسان والارتباط به. فقامت بينهما ، بإذن الله تعالي وعطائه، علاقة تبادلية وثيقة.. الطعام والمأوي والرعاية من الإنسان، والحماية والحراسة والصيد والجر والإرشاد والإنقاذ والكشف عن المخدرات والمتفجرات والمجرمين.. والوفاء والإخلاص للإنسان فهل كان من الممكن أن يرافق الفتية "أصحاب الكهف" ذئباً بدلا من كلبهم:"وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا" (الكهف:18) ، فلو كان كذلك لما تورع عن افتراسهم. لقد عدّالقرآن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الكريم هذا الكلب ضمن عديد الفتية "أصحبا الكهف"، و"كواحد" منهم:"سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا" (الكهف:22).
لكن ما استوقفني في هذا الوثائقي تلكم التجربة العلمية السلوكية الحديثة (في جامعة ببودابست) التي تؤكد ما حكاه الأصمعي من أنه: "مرّ ببعض الأحياء فوجد عجوزاً وبجانبها شاةمقتولة وذئب مقطع الأوصال فسألها عن السبب فقالت: "الذئب ربيناه صغيراً،ولما كبر فعل بالشاة ما ترى". وأسمعته أبياتا قالت فيها: (محمد فريد وجدي ـ دائرة معارف القرن العشرين ـ ج4 ـ ص 118):
بقرتَ شويهتي وفجعت قلبي = وأنت لشاتنـــا ولدٌ ربيب. غذيت بدرها وربيت فينـــا= فمن أنباك أن أبــاك ذيب. إذا كان الطباع طباع سـوء= فليــس بنافع فيها الأديب. ثم ألم تر إلي خشية نبي الله "يعقوب" عليه السلام من وحشية الذئب، فذكره دون غيره من اللواحم والسباع؟: :"قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ، قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ، فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ، قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ" (يوسف: 13-17).
صورة لمجموعة من الذئاب تلاحق ظبي ذلك الذئب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المُتهم بأكل النبي "يوسف" عليه السلام، حيث حاول إخوته إلصاق/ تبرير تهمة تغييبه بافتراسه له. فلكونه، منذ القدم، متهمّاً بالغدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعدوان وشدّة البأس والبراعةفي الفتك. والأمر كذلك، وإلا لما خافه "يعقوب" على ابنه.. فلم يذكر أسداً ولا نمراً، فيالها من شهرة وسطوة. لكنه هذه المرة كان "بريئاً من دم ابن يعقوب"(عليهما السلام)، ولم يكن ذلك الحيوان "البغيض" في كل حين:
كما أنه لم ينطق من السباع نِطْـقاً صريحاً مفهوماًلبني آدم كما نطق ذئب معاتباً راعٍي غنم منعه سد جوعه من أغنامه. فعَنْ أَبِي سَعِيدٍالْخُدْرِيِّ قَالَ:"عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ فَأَخَذَهَا فَطَلَبَهُالرَّاعِي فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِقَالَ: أَلَا تَتَّقِي اللَّهَ تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا سَاقَهُ اللَّهُإِلَيَّ ؟ فَقَالَ: يَا عَجَبِي ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يُكَلِّمُنِيكَلَامَ الْإِنْسِ فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْذَلِكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَثْرِبَ يُخْبِرُالنَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ قَالَ: فَأَقْبَلَ الرَّاعِي يَسُوقُغَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْزَوَايَاهَا ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ فَنُودِيَ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِلرَّاعِيأَخْبِرْهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُالسَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَعَذَبَةُ سَوْطِهِ وَشِرَاكُ نَعْلِهِ وَيُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَاأَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ سبحان الله العظيم اللهم علمنا بما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا,, | |
|
gemyse نائب المدير
الجنس : عدد المساهمات : 1465 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: رد: المستأنس والمتهم بالغدر منذ القدم من الحيوانات الأربعاء مارس 09, 2011 9:10 am | |
| فين(وين) الردود؟ منتظر ردودكم إخوانى وأحبائى وأرجوا منكم التفاعل بيننا بالمنتدى ولكم شكرى وتقديرى | |
|